دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الضمان: تخصيص (1098) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال العام الماضي 2024مصادر : إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدوليداخل الأشجار .. الجيش اللبناني يعثر على أجهزة تجسس إسرائيليةالثوابت الأردنية وقضايا المنطقة - فيديوشاهد: فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله في عمان بـ"الموكب الأحمر" يثير تفاعلا .. ما هو؟عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة نسبة النجاح العامة في امتحان "الشامل" 61.24%الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضانبالصور .. الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
التاريخ : 2024-09-19

ابو طير يكتب : حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم

الراي نيوز - ماهر ابو طير

كلما جاءت حكومة جديدة يتم منحها مهلة 100 يوم، للبدء بمحاكمتها ومحاسبتها، وهي موضة غربية، تم تطبيقها في الأردن، لكنها لم تنجح في جميع الحكومات المتتالية السابقة.

الحكومة الجديدة ليست جديدة تماما، إذ إن أغلب الوزراء فيها، هم من الوزراء السابقين، ونسبة كبيرة منهم من الحكومة السابقة، وهذا أمر جيد جزئيا، لأنه لا يجوز القفز في الفراغ، مرة واحدة، وتكليف وزراء جدد، وهذا يعني أن الرئيس الجديد تجنب الإتيان بجدد بشكل كامل لسببين: أولهما حتى لا نسمع نغمة الكلام عن الرواتب وتنفيع الوزراء الجدد، وبعضهم متقاعد من عمله الوزاري، أو كان عاملا أصلا، وثانيهما حتى تتم عملية الانتقال في الملفات بشكل طبيعي، فلا ينقصنا أن يأتينا وزراء لا يعرفون شيئا عن ملفات وزاراتهم، أو يتعلمون علينا.

علينا أن نلاحظ أيضا أن وزراء الفريق الاقتصادي تغيروا، فيما تم توزير نواب سابقين من أجل مهمة غير معلنة هي تشبيك العلاقات مع البرلمان الجديد، وأيضا تم توزير حزبيين ولا أعرف إذا ما كانوا سيبقون في ذات مواقعهم الحزبية أم سيعودون مجرد أعضاء عاديين، لأن الدمج بين الوزارة والموقع الأول في الحزب، قد يتشابه في دلالاته مع تجربة الدمج بين الوزارة والنيابة، وتأثيرات ذلك على الجهتين ومنسوب الشفافية وتداخل المصالح، وهذا أمر متروك للتجربة، في ظل مناخات حساسة أصلا، بشأن التحزب وحجم الكتل وخلفياتها السياسية، وما قد تفهمه بقية الكتل الحزبية في البرلمان، من حظوة هنا أو هناك، وفقا لطريقة الترجمة للغة التي سنسمعها.
تكليف الدكتور جعفر حسان لم يكن مفاجأة، إذ إن اسمه مطروح منذ زمن بعيد، وقد أصبح موقع مدير مكتب الملك منصة نحو الرئاسة، لكون الموقع يتيح معرفة الذي يريده صاحب القرار، كما أن الموقع يسمح لصاحبه أن يشتبك مع ملفات الحكومة، ويكون مُطلا عليها، وهذا يعني أننا أمام حالة تشبيك سلسلة بين مرحلتين، من خلال اسم الرئيس، وأغلب الوزراء وانتقالهم من حكومة إلى حكومة، وهذا يعني أن المرحلة ستكون تقنية جدا، ولا يراد إحداث فجوات، خصوصا، في هذا الظرف الحساس، الذي يضغط فيه الملف الاقتصادي أولا على الأردن.
مهلة المائة يوم، غير كافية لا لهذه الحكومة، ولا لسابقاتها، ولا لاحقاتها، لأن منسوب الأزمات المتراكمة بحاجة إلى وقت كاف من أجل الحل، أو التغيير، لكننا هنا في الأردن استفدنا من موضة المائة يوم، للبدء بهجوم شخصي عشوائي على أي حكومة، وهو هجوم بدأ مبكرا ضد الرئيس الحالي حتى قبل القسم لاعتبارات تبدو شخصية، وليست مهنية.
بما أن هذا المناخ غير لائق لاعتبارات كثيرة، فإن الصبر على الحكومة لوقت أطول أمر إلزامي، خصوصا، أننا في الربع الأخير من العام، بما يعنيه اقتصاديا وعلى صعيد الخزينة والموازنة وملفات الاقتصاد والمالية، وما يتعلق بالعجز وارتفاعه، فوق المتوقع، وغير ذلك من قضايا تتزامن مع ظرف إقليمي سيئ، يوحي بتطورات غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة.
سنعطي الحكومة وقتها ليس بمعنى الحصانة المفتوحة، شريطة عدم الوقوع في الزلل، وشرط أن يلمس الأردنيون الفرق، خصوصا، أن الاستعصاءات بحاجة إلى حلول، وخصوصاً مداواة جراح الاقتصاد، باللجوء إلى جيوب المواطنين المفلسة، ولحاجتنا إلى حلول مبتكرة وتنفيذ المشاريع الكبرى، والبحث عن مشاريع كبرى بشراكات محلية وإقليمية ودولية لتشغيل الناس، وتعزيز الاقتصاد، فوق المهمات الأساسية للحكومة.
هذه مرحلة فاصلة وصعبة بحاجة إلى تعظيم التواصل مع الناس، واسترداد الثقة بمؤسساتهم، وأن نعرف أن هناك أزمات عميقة بحاجة إلى حل، والتحديث السياسي ليس بديلا عن الرغيف، ولا حق التعليم والعلاج والعمل، وليس بديلا عن حق الحياة الكريمة، وهذا يعني التنبيه والتحذير المسبق من أي قرارات اقتصادية قد لا يحتملها الأردنيون، فوق ما فيهم من أوجاع مزمنة.

 

عدد المشاهدات : ( 8970 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .